أصدر وزير الداخلية كمال الفقي مساء أمس السبت، قرارا اداريا بوضع رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني قيد الاقامة الجبرية.
وإعتبر القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي في تدوينة على صفحته بفايسبوك، أن فرض الإقامة الجبرية على الهاروني يعدّ حلقة جديدة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس، وفق تعبيره.
من جهته، قال القيادي في الحركة رفيق عبد السلام إن فرض الإقامة الجبرية على عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس الشورى، وقبل يوم واحد فقط من انعقاد دورته الجديدة، هو جزء من استهداف القيادات التاريخية في النهضة، والعمل على شل مؤسساتها، في محاولة لإحداث فراغ داخلي وتمرير أجندة انقلابية على طريقة ما جرى مع بعض الهيئات والمنظمات الوطنية سابقا وراهنا.
ودعا عبد السلام في تدوينة على حسابه بفايسبوك “النهضويين والنهضويات الى الالتزام بخطهم السياسي العام الذي عبرت عنه حركتهم منذ يوم 25 جويلية عبر قياداتها التاريخية وسائر بياناتها لاحقا، مع الانتباه لمخاطر الاختراق الانقلابي بجر الحركة لقضايا وأولويات لا علاقة لها بالشأن الوطني”، كما دعاهم “الى التشبث بالعمل المشترك في إطار جبهة الخلاص الوطني”.