حكم القضاء في طوكيو اليابانية، الثلاثاء، بالإعدام على تاكاهيرو شيراشي، البالغ من العمر 30 عاما، لقتله 8 نساء ورجلا سنة 2017 وتقطيعه جثثهم وإخفائها في بيته في زاما بمنطقة كاناغاوا.
ووصف القاضي هذه السلسلة من الجرائم، التي ارتكبها من أصبح يُعرف بـ: “قاتل تويتر” في حق ضحاياه الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و26 عاما، بـ: “شديدة الفظاعة في تاريخ الجريمة”.
طغت على المحاكمة الخلافات حول إمكانية قتل شيراشي ضحاياه برضاهم، بعد نشرهم منشورات انتحارية المضمون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر. وهي الفكرة التي بنى عليها محاموه استراتيجيتهم الدفاعية لتخفيف العقوبات عليه، لأنه، من وجهة نظرهم، قتل بطلب ضمني من الضحايا أنفسهم برسائل إلكترونية. غير أن التشريح أظهر أنهم قاوموا أثناء خنقهم ولم يكونوا يرغبون في الموت. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الفحوص الطبية النفسية على مدى 5 أشهر أن شيراشي يتمتع بكامل قدراته العقلية، مما سمح للمحكمة بإدانته والحكم عليه بالإعدام لتقديرها أنه كان مسؤولا مسؤولية كاملة عن هذه الجرائم. وسبق لشيراشي أن صرح بأنه لن يستأنف الحكم في حال عوقب بالإعدام.