عبّرت كتلة الإصلاح عن رفضها القطعي لكل الدعوات المنادية بالنزول إلى الشارع تحت عنوان الدفاع عن الشرعية “تفاديا لتعميق الانقسام والزج بأبناء الشعب في متاهات لا خلاص منها”.
وأضافت في بيان لها، اليوم السبت، “نحن في حاجة إلى التماسك والوحدة والانكباب على ما ينفع الناس في إطار احترام الاختلاف وحسن إدارة الأزمات بعيدا عن منطق الاستعراض والتحدّي”.
وشدّدت الكتلة على تمسكها بالدعوة إلى “التهدئة والتعقّل كخيار أوحد لا بديل عنه لحلحلة الأزمة الراهنة والإسراع بإطلاق حوار وطني يُتوّج بحلول ومقترحات تفتح آفاقا أفضل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
كما أكدت عدم انخراطها في أي تحالف أو ائتلاف داخل البرلمان أو خارجه.