تونس الآن
أصدر المكتب الجامعي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، بيانا أعلن فيه جملة من القرارات المهمة بخصوص انهاء الموسم المتوقف بسبب انتشار فيروس كورونا مقترحا فرضيتين لاستكمال الموسم ومقررا عدم اعتماد السنة البيضاء وأكد المكتب الجامعي على أن الأولوية الصحية تأتي في المقام الأول كما أن عودة التمارين والمقابلات يخضع أساسا الى اذن من مؤسسات الدولة.
واتخذت هذه القرارات في اطار الاستجابة لدعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي خولت لكل اتحاد محلي اتخاذ التدابير اللازمة وفق الوضع الصحي القائم في البلاد وما تبقى في عمر الموسم الرياضي وظروف الأندية لذلك شملت القرارات حتى عقود اللاغبين وموعد الميركاتو .
جدير بالذكر أن المكتب الجامعي كان اتخذ عدة قرارات لإنهاء موسم حوالي مائة فريق وبالتالي عدم لعب مئات المقابلات وحتى القرارات المتخذة حول فرضيات عودة النشاط فتهم بطولتي الرابطة المحترفة الأولى والثانية.
وتتلخص أبرز المقترحات والقرارات فيما يلي:
– عدم اعتماد السنة البيضاء وعدم إيقاف النشاط بشكل نهائي.
– استئناف بطولة الرابطة المحترفة الاولى والثانية، عند الإذن بذلك من قبل السلط العمومية، وبالتالي مواصلة كل الجولات المتبقية في الروزنامة.
– في صورة تواصل النشاط إلى ما بعد 30 جوان 2020، سيقع اتخاذ الإجراءات والتدابير التالية :
- التمديد في عقود اللاعبين المحترفين إلى غاية انتهاء البطولة، في تاريخها الجديد، على أن لا يتجاوز ذلك 30 نوفمبر 2020 .
- تأجيل فترة التنقلات الخاصة بالموسم المقبل.
- تعليق مفعول سريان العقود والاتفاقات الجديدة التي وقع إمضاؤها، إلى التاريخ الجديد لفترة الانتقالات الخاصة بالموسم المقبل.
- في صورة حصول تداخل بين العقدين القديم والجديد، فإنه يقع إعطاء الأولوية للعقد الأول والفريق القديم.
وتجدر الإشارة الى أنه في خصوص العقود الجديدة فإنها ستدخل حيز النفاذ بعد ذلك التاريخ اي بداية من غرة ديسمبر المقبل اذا ما اعتمدت هذه الفرضية
من جهة أخرى تبدو الجامعة التونسية لكرة القدم متفائلة واقترحت مبدئيا تحديد أواخر شهر ماي لاستئناف نشاط البطولة، أي بعد شهر رمضان لكن شريطة أن يتم السماح بذلك من قبل السلط المعنية لكنها في كل الحالات ستمنح الجامعة للفرق مدة ثلاث أسابيع، لإجراء التحضيرات اللازمة، علما أن استئناف التمارين الجماعية لا يكون إلا بترخيص من السلط المعنية.
بالإضافة الى كل قرر المكتب الجامعي التقدم بطلب إلى السلط المعنية، قصد السماح للأندية باستئناف التدريبات في أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال مجموعات تضم كل مجموعة 5 أو 6 لاعبين، في أوقات مختلفة موزعة على كامل اليوم، وفي فضاءات مفتوحة توقيا من انتشار فيروس كورونا واحترما لتعليمات وتوصيات قطاع الصحة العمومية على غرار ما هو معمول به في الأندية الألمانية التي عادت الى التمارين منذ أيام.
خالد بن احمد
