بدأت تلوح بوادر انفراج أزمة بعثة نادي الخليج السعودي، وأعضاء الاتحادين العربي والسعودي العالقين في تونس منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع عقب مشاركتهم في البطولة العربية الـ 15 للأندية أبطال الكؤوس التي احتضنتها مدينة نابل بسبب إيقاف الرحلات الجوية من وإلى السعودية.
وتجدر الإشارة الى أن السفارة السعودية في تونس تعمل بالتنسيق مع السلطات المعنية في بلادنا، على الحصول على الأذونات الخاصة بإجلاء السعوديين، إضافة إلى إكمال متطلبات عودتهم إلى السعودية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
ومما يذكر أنه تم ابلاغ تم إبلاع كافة أعضاء البعثة، الموجودين في أحد الفندق بضاحية قمرت، بأنهم سيخضعون في حال إجلائهم لفحوصات طبية كاملة فور وصولهم إلى السعودية، إضافة إلى إلزامهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يومًا.
ودارت بطُولة الامير فيصل بن فهد العربية الـ 15 للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد من 4الى 14 مارس ببني خيار من ولاية نابل وشارك فيها الخليج السعودي من السعودية وبني خيار والنادي الافريقي من تونس.
تجدر الإشارة الى أن الوفود السعودية تقيم في تونس في أفضل الظروف وتجد كل التعاون من السطات التونسية ومنها تمكين لاعبي فريق الفيحاء من التدرب في قاعة لتقوية العضلات في نزل الإقامة حتى يحافظوا على اللياقة البدنية – حسب ما تظهره صورة نشرتها صحيفة سعودية -بينما تمت مطالبة اللاعبين التونسيين المحترفين في الفيحاء بالتدرب في منازلهم.