كشف النائب ووزير أملاك الدولة السابق مبروك كرشيد، أن الدولة التونسية تعرضت إلى خيانة عظمى من قبل الوزير الذي سبقه سليم بن حميدان وسهام بن سدرين في علاقة بالبنك الفرنسي التونسي، من خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.
وقال كرشيد إن لديه كل الوثائق التي تثبت ذلك، مشددا على أنه كان من المفروض نسبة هذه المرأة إلى دوائر الارتباط الأجنبي ولا المعارضة في زمن بن علي.
وجاء على لسانه: “ملف الحقيقة والكرامة رائحته فساد.
واعتبر كرشيد أن اقحام بن سدرين موضوع البنك في التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة وإعطاء الرئيس المدير العام له عبد المجيد بودن كل الحقوق التي منحها له سليم بن حميدان سنة 2012 واعتباره ضحية الظلم السياسي الذي سلطه عليهم نظام بن علي ومطالبتها بتعويضات لفائدته بقيمة 3 آلاف مليار، خيانة في حق الدولة التونسية.
وأشار إلى أن القضاء ربما سيوجه لها تهمة الرشوة والارتشاء.
وجاءت تصريحات كرشيد، ردا على اتهامات بن سدرين له بإهدار 1500 مليون دينار كانت ستحصل عليها هيئة الحقيقة والكرامة في قضيتي تحكيم، وأضافت “مبروك كرشيد متورط في الخيانة العظمى وسنقاضيه ”.