قال علي كنيس عضو تنسيقية الدفاع عن أهالي جرجيس في تصريح لـ”تونس الآن” وجود قناعة راسخة في جرجيس بأن ما حدث لأبناء جرجيس في عرض البحر ليس حادثا عرضيا بل جريمة بامتياز حاولت السلط التغطية عليها بالدفن السري لجثث الموتى دون عرضها على التحليل و دون إخبار عائلات الموتى في محاولة لإخفاء شيء ما.
و أضاف ان تصريح رئيس الجمهورية عزز ثقتنا بأن ما حدث ليس حادثا عرضيا بل جريمة في حق شباب جرجيس و ما على السلطة الا مصارحتنا بالحقيقة.
و واصل بالقول أن الحقيقة الوحيدة الواضحة الآن هي العنف المفرط من البوليس تجاه مواطنين هدفهم الوحيد كشف الحقيقة لم يرفعوا السلاح و لم يعلنوا العصيان على الدولة بل أن وزير الداخلية لو كلف نفسه القدوم إلى جرجيس التي تبعد عنه كيلومترات لما حدث ما حدث.