من خلال حجم العمل المنجز عن بعد منذ في لجان الفيفا منذ انتشار فيروس كورونا يتبين ان هذه الجائحة لئن عادت بالوبال على الأندية والبطولات فقد مكنت فرصة للجنة التاديب في الفيفا للإسراع في النظر في عدة ملفات وفي اصدار احكام في عديد القضايا مصادر خاصة عن أن اللجان القضائية في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تعمل عن بُعد خلال فترة توقف النشاط الرياضي، الذي طال أغلب دول العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، للإسراع في إعلان العقوبات والإجراءات القانونية المتبعة والعالقة منذ فترة في أدراج اللجان لكل القضايا التي تخص الأندية واللاعبين والمدربين والوكلاء.
وحسب الأستاذ علي عباس خبير القانون الرياضي و المختص في القضايا الدولية، أن أزمة فيروس كورونا، أجبرت لجان ال“فيفا” على العمل عن بُعد من ما أدى الى الإسراع والفصل بين المتنازعين أكثر من السابق وفق ما قاله في تصريح اعلامي مؤكدا في هذا الشأن “لجان فيفا القضائية، قررت حسم كافة الملفات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على أن يتجاوز تأخير كل القضايا، التي ظلت حبيسة الأدراج، ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر بوصفه حدًّا أقصى”.
كما ابرز علي عباس ان الإجراءات التي اتخذتها اللجان القضائية في الفيفا، والإسراع في حسمها، أمرٌ إيجابي بالنسبة إلى المتضررين، لكن القرارات نزلت مثل الصاعقة على الأندية على غرار تونس ففي ظل الحجر الصحي الاجباري يصعب معالجة الاحكام والقضايا كما يعقد ذلك الأجواء داخل الفرق .