علقت المملكة العربية السعودية يوم الخميس، التواجد والصلاة في ساحات […]
علقت المملكة العربية السعودية يوم الخميس، التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين خاصة يوم الجمعة، تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت المملكة قد أعادت في السادس من مارس فتح المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة بعد إغلاقهما لتعقيمهما بهدف وقف تفشي فيروس “كورونا” المستجد، بعد أن أغلقت الحرمين الشريفين أمام المعتمرين الأجانب والسياح من نحو 25 دولة.
كما قررت المملكة تعليق العمل في القطاع الخاص لمدة 15 يوما عدا الأنشطة التي تتعلق بتوفير الغذاء والدواء.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الجمعة حزمة من الإجراءات الاحترازية في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إنه استكمالا للإجراءات الوقائية والاحترازية وانطلاقا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم وبناء على إعلان منظمة الصحة العالمية وباء فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) جائحة عالمية، حيث ظهرت عدوى الفيروس في أكثر من 170 دولة حتى الآن، قررت حكومة المملكة “تعليق جميع رحلات الطيران الداخلي لمدة 14 يوما ابتداء من الساعة السادسة صباحا من السبت باستثناء الرحلات المرتبطة بالحالات الإنسانية والضرورية وطائرات الإخلاء الطبي والطيران الخاص، وتقوم هيئة الطيران المدني بإصدار التصاريح اللازمة للرحلات، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة، مع اتخاذ التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية وفق توصيات وزارة الصحة للحد من انتقال العدوى”.
وأضاف المصدر أنه تقرر أيضا “تعليق نشاط الحافلات بأشكالها كافة لمدة 14يوما، عدا الحافلات العائدة للجهات الحكومية أو المنشآت الصحية العامة أو الخاصة، والمنشآت التجارية الناقلة لمنسوبيها، أو التي تستخدم لأغراض صحية أو إنسانية أو أمنية، بموجب خطابات تصدر من وزارة الداخلية أو وزارة الصحة”.
كذلك أشار إلى “تعليق نشاط سيارات الأجرة لمدة 14 يوما، باستثناء الخدمة المقدمة بالمطارات لحركة النقل الجوي، بحسب ما تقدرها الهيئة العامة للطيران المدني، ويقتصر نشاط نقل الأفراد على السيارات الخاصة التي تعمل مع التطبيقات”.
وبيّن أنه تقرر أيضا “تعليق خدمة القطارات لجميع المشغلين لمدة 14 يوما، ويشمل ذلك خط الرياض الدمام مرورا ببقيق والهفوف، وخط الرياض الجوف مرورا بالمجمعة والقصيم وحائل، وقطار الحرمين السريع. واستمرار قطارات النقل التجاري ويشمل ذلك قطار البضائع بين ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام والميناء الجاف في الرياض، وقطار التعدين الخاص بالشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، والاستمرار في تسيير عبارات النقل بين جازان وجزيرة فرسان مع تقليص عدد المسافرين إلى 100 شخص في الرحلة الواحدة، يراعى فيها الموظفون وسكان جزيرة فرسان، وعدم السماح بالسفر من خلالها لأغراض سياحية”.
وأكد المصدر “استمرار عمل سفن البضائع وفق برنامجها المعتاد، مع أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة وفق توصيات وزارة الصحة للحد من انتقال العدوى”.
وقد نص القرار على مراعاة ألا يشمل التعليق وسائل النقل المختلفة المتعلقة بالقطاعات الحيوية مثل الصحة والخدمات والسلع الأساسية كالغذاء والطاقة والماء والاتصالات ونحوها، والشحن الجوي والتنقلات الأمنية الضرورية، وأن يكون ذلك بناء على ما تقدره اللجنة المعنية بالتعامل مع فيروس “كورونا” الجديد، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة كافة.
وعلقت السعودية يوم الخميس، التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين خاصة يوم الجمعة، تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت المملكة قد أعادت في السادس من مارس فتح المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة بعد إغلاقهما لتعقيمهما بهدف وقف تفشي فيروس “كورونا” المستجد، بعد أن أغلقت الحرمين الشريفين أمام المعتمرين الأجانب والسياح من نحو 25 دولة.
كما قررت المملكة تعليق العمل في القطاع الخاص لمدة 15 يوما عدا الأنشطة التي تتعلق بتوفير الغذاء والدواء.