بلغت أرقام وباء كورونا المسجلة عالميّا درجة مفزعة، خصوصا في الأمريكتين. فعلى صعيد الإصابات شارفت الأرقام على الـ10 ملايين (9.933.276 حالة)، وقد لا تمضي ساعات حتى تلك العتبة. وعلى صعيد الوفيات، اقترب الرقم من نصف المليون (497.527). أمّا المتعافين، ورغم ارتفاع نسبتهم مقارنة بمجموع الإصابات (5.38.664) فإنّها لم يمنع المنظمة العالمية للصحّة من إطلاق صيحة فزع منذ أيّام معتبرة أنّ الجائحة العالمية لم تتراجع من حيث تهديدها للبشرية، رغم تراجعها في مناطق واسعة مثل آسيا وأوروبا باستثناء بؤر معلومة مثل روسيا والشرق الأوسط، وباستثناء تعرّض بلدان آسيوية إلى موجة ثانية مثل الصين وكوريا الجنوبية.