تونس الآن
مازال جذوة الوباء مشتعلة في أنحاء عديدة من الكوكب، وخصوصا البؤر الكبرى مثل الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا. ورغم تحسّن نسبة التعافي من العدوى التي ارتقت إلى حدود %52,5 من جملة 8.408.869 حالة مسجلة منذ سبتمبر 2019، لكن لا شيء يدعو إلى التفاؤل حاليّا بما أنّ نسبة الوفيات قد بلغت حوالي %5,37 ولم تتراجع وعدد الضحايا أصبح مخيفا، ولم نشهد حالة وبائية مماثلة منذ قرن إذا استثنينا الأنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم سنة 1918 وعكرت الوضع الديمغرافي العالمي بعد تسجيل مئات الآلاف من الضحايا في الحرب العالمية الأولى.