لم تمنع أزمة “كورونا” في 2020 الباحثين من التوصل إلى اكتشافات مهمة من شأنها أن تساهم في تقدم وتطور البشرية. وفيما يلي مجموعة من أهم الاكتشافات العلمية في 2020:
1-أقدم مادة على كوكب الأرض:
قبل مليارات السنين من ظهور شمسنا، ألقى نجم يحتضر الغبار في الفضاء، وعثر الآن على جزء منه ليكون أقدم مادة وجدت حتى الآن على كوكبنا. واندمج الغبار مع صخور أخرى داخل ما سيصبح نيزك مورشيسون الذي أضاء فوق أستراليا في أيلول 1969 عندما اقترب من الأرض.
ووجد تحليل جديد لهذه الصخور القديمة حبيبات غبار نجوم يتراوح عمرها بين 4.6 مليارات عام وما يقرب من 7 مليارات عام.
2-أول أجنة التيرانوصور:
كشف الباحثون بقايا تيرانوصورات صغيرة جداً لدرجة أنها لم تتحرر من بيضها، وجاء الاكتشاف من موقعين مختلفين، وكشف تحليل بقايا يتراوح عمرها بين 71 و75 مليون عام، أن التيرانوصورات بدت صغيرة بشكل مدهش، ويقدر طولها بثلاثة أقدام، تقريباً بحجم كلب الشيواوا، ولكن بذيل طويل جداً.
3-طنين مجهول على المريخ:
في 2018 وصلت مركبة فضائية إلى سطح المريخ، وعادت أخيراً في 2020 ببعض ما كشفته إلى الأرض، وأثار فضول الباحثين الطنين الذي تردد صداه بنبرة أعلى من معظم الأصوات الطبيعية على الأرض، ولم يتمكن العلماء من تحديد سبب هذا الطنين.
4-حل لغز سلوك نجم “Betelgeuse”:
عادة ما يكون هذا النجم من بين ألمع النجوم في السماء، ولكن في ديسمبر 2019، خفت بريقه الساطع بشكل غامض. وأثار هذا التغيير حيرة العلماء، وفي اوت الماضي، أعلنت وكالة “ناسا” تفسيرها لهذه الظاهرة.
وكشفت الملاحظات بفضل تلسكوب “هابل” الفضائي أن النجم أرسل على الأرجح نفثاً فائقاً من البلازما برد أثناء خروجها للخارج، فتشكلت سحابة من غبار النجوم يمكنها حجب ضوء النجم.
5-تفاصيل آخر وجبة لديناصور مدرع:
اكتشف الديناصور المدرع في 2011 من قبل مشغل معدات ثقيلة في منجم الرمال النفطية في ألبرتا. وفي هذا العام، أثار هذا الكائن مزيداً من الإثارة عندما كشف تحليل أن وجبته الأخيرة كانت محفوظة أيضاً في بطنه.
وبينت التحاليل أن الديناصور المدرع تناول نوعاً من السرخس ضمن مجموعة متنوعة من النباتات قبل ساعات فقط من نفوقه.
6-نهاية ثاني أكبر انتشار لإيبولا:
في 25 جوان، أعلنت منظمة الصحة العالمية نهاية ثاني أكبر انتشار لإيبولا، الذي أصاب أكثر من 3480 وقتل ما يقرب من 2300 شخص.
وإيبولا حمى نزفية تتميز بمجموعة من الأعراض، بينها النزيف، والحمى، وآلام المعدة، والضعف والطفح الجلدي، وتنتشر بالاتصال المباشر بالمصاب، أو بسبب دم حيوان، وسوائله.
7-أقدم جمجمة للإنسان المنتصب:
بدت قطع الجمجمة المستخرجة من الصخور في شمال غرب جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا في البداية وكأنها جمجمة قرد، ولكن عندما جمّع جيسي مارتن وأنجيليني ليس، وكلاهما طالب في جامعة لاتروب في أستراليا القطع، أدركا أنهما يحملان أول جمجمة للإنسان المنتصب عثر عليها في جنوب إفريقيا. ويعود تاريخ الجمجمة إلى حوالي مليوني عام، وتمثل أقدم بقايا للإنسان.
8-الحمض النووي للديناصورات:
حقق الباحثون قفزة هائلة إلى الأمام في دراسة الحمض النووي المتحجر للديناصورات، وأثناء دراسة الحفريات المحفوظة التي يزيد عمرها عن 70 مليون عام، حدد فريق البحث الخطوط العريضة للخلايا، والأشكال التي قد تكون صبغيات، والعديد من النوى المحتملة، الهياكل التي تضم الحمض النووي.
