ارتفعت حصيلة الوفيات المؤكدة من جراء فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، يوم الخميس 3سبتمبر، لأكثر من 50 ألفا، بناء على الأعداد الرسمية التي تعلنها سلطات الصحة في المنطقة.
لكن هذه الأعداد ربما تكون أقل من الحقيقية، إذ أن قدرات الفحص في دول مزقتها الحرب مثل ليبيا واليمن لا تزال محدودة للغاية.
وحذر أبرز مسؤول بالأمم المتحدة مختص بالملف الليبي من أن الجائحة في ليبيا يبدو أنها “تخرج عن السيطرة”، فيما يصعب في اليمن الحصول على إحصاءات دقيقة عن ضحايا الفيروس.
وتظل إيران الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط، علما أنها شهدت أول تفشي كبير في المنطقة، فقد توفي أكثر من 21900 شخص هناك بسبب كورونا من بين أكثر من 380 ألف حالة إصابة مؤكدة، وتعافى منها 328 ألف شخص.