أعلنت كوريا الجنوبية يوم الاثنين 11 ماي 2020 عن تسجيل أعلى عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من شهر بسبب ظهور بؤرة جديدة للعدوى في حي يضج بالحياة الليلية في سيول بعدما بدأت البلاد تخفيف القيود.
وتعد كوريا الجنوبية نموذجا في مكافحة الوباء لكن خلال نهاية الأسبوع أمرت العاصمة وإقليم جيونغجي المحيط بها وبلدة اينشيون القريبة بإغلاق كل الملاهي الليلية والحانات بعدما أثار ارتفاع عدد الحالات مخاوف من موجة ثانية من الوباء.
وتأتي عودة ظهور الإصابات هذه في وقت بدأت فيه العديد من الدول الأوروبية رفعاً تدريجيا للإغلاق فيما يحذر خبراء الصحة من أن رفع اجراءات العزل بسرعة سيؤدي الى ارتفاع في الأرقام.
أعلن مسؤولون كوريون جنوبيون عن 35 حالة إصابة جديدة الاثنين 11 ماي، وبذلك يصل إجمالي الاصابات بالفيروس إلى 10909 حالات بعدما كانت سجلت تراجعا كبيرا في عدد الحالات على مدى الأيام الـ 12 الماضية ومعظمهم كانوا من الوافدين من الخارج.
لكن اعتبارا من صباح الاثنين، تبينت صلة إصابة 85 شخصا برجل يبلغ من العمر 29 عاما وأظهرت الفحوصات إصابته بالفيروس، زار خمسة ملاه ليلية وحانات في حي إيتايوان الراقي المزدحم في مطلع ماي، حسبما ذكر رئيس بلدية سيول بارك وون سون في تغريدة.