احتجت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، على قرار اليابان المتمثل في وضع المسافرين القادمين من كوريا، قيد الحجر الصحي لأسبوعين، كإجراء وقائي، بعد انتشار “الكورونا”، الأمر الذي أثار خلافاً دبلوماسياً جديداً بين البلدين.
وانضمت اليابان لقائمة تشمل نحو 100 دولة فرضت قيوداً على المسافرين من كوريا الجنوبية.
وقالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، أنها ستستدعي السفير الياباني ليفسر قرار طوكيو، ولتسليم شكوى رسمية.
وقالت الوزارة في البيان “من المؤسف بشدة أن تقدم اليابان على هذه الخطوة المبالغ فيها والغير المنطقية بدون مشاورات مسبقة معنا ونحثّها على إعادة النظر فيها على الفور”.
وأصدر مجلس الأمن القومي بياناً قال فيه “إن طوكيو تواجه انعدام ثقة من المجتمع الدولي بسبب تعاملها مع تفشي الفيروس”.
وأضاف البيان “سندرس إجراءات الرد الضرورية استناداً إلى مبادئ المعاملة بالمثل”.
في المقابل دافع يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، عن قرار حكومته، حيث أشار أن هذه الإجراءات تسري أيضا مع القادمين من الصين.
ويذكر أن عدد الإصابات الجديدة بالكورونا في كوريا الجنوبية انخفض إلى 196 من 760 في اليوم السابق ليصل العدد الكلي إلى 6284 شخصاً.