أقرت كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء 23 جوان، بأنها تواجه منذ منتصف ماي الماضي “موجة ثانية” من انتشار الوباء، خصوصا في العاصمة سيول وضواحيها.
وكانت كوريا الجنوبية هي ثاني دولة ينتشر فيها الوباء بعد الصين في فيفري الماضي، لكن سلطات سيول تمكنت من السيطرة على الوضع باعتماد استراتيجية فحوصات مكثفة وتتبع المخالطين للمصابين حتى من دون فرض إجراءات عزل إلزامية.
وخففت تعليمات الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي بعد العطلة في مطلع ماي، وعادت البلاد عموما إلى الحياة الطبيعية.
لكن منذ بضعة أسابيع، باتت كوريا تسجّل ما بين 35 و50 إصابة جديدة بالفيروس، لا سيما في العاصمة وضواحيها، المنطقة التي يتركز فيها حوالى نصف سكان البلاد.