أعدمت بيونغ يانغ امرأة حاملا في الشهر السادس، وقيل وفق التقرير الصادر عن وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، إن سبب مقتلها هو انتشار شريط فيديو على نطاق واسع أظهرها وهي تشير إلى صورة الراحل كيم إيل سونغ خلال رقصها في منزلها.
بل كشفت شهادة أكثر بشاعة عن إعدام ستة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة رمياً بالرصاص، اتهموا بمشاهدة لقطات فيديو منشؤها كوريا الجنوبية وتدخين الأفيون في ملعب في مدينة وونسان بمقاطعة كانغ وون.
وتتواصل الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان من إعدام الأطفال والنساء الحوامل إلى إجراء تجارب بشرية وتعقيم المعاقين قسراً، تتفشى في كوريا الشمالية، بحسب ما كشف تقرير كوري جنوبي، استند إلى شهادة دامغة من أكثر من 500 كوري شمالي فروا من وطنهم وتم جمعها ما بين 2017 و2022.
وتم الكشف عن شهادات مروعة أيضاً أن النظام أجبر الممرضات على كتابة “قائمة للأشخاص الأقزام”، وأجرى عمليات استئصال الرحم لامرأة مصابة بالقزامة، فضلاً عن إجراء تجارب بشرية، بحسب ما نقلت “ديلي ميل” البريطانية.