كيف نجا ركاب الطائرة اليابانية المنكوبة .. إليك السر !
قضايا:
بقي رجال الإطفاء يحاولون أكثر من ست ساعات لإخماد الحريق الذي نشب في طائرة الخطوط الجوية اليابانية بعد أن اصطدمت بطائرة أخرى أثناء هبوطها في مطار هانيدا بطوكيو، أول أمس الثلاثاء، في المقابل استغرقت عملية إخلاء الطائرة وإجلاء الركاب وعددهم 367 والطاقم المكون من 12 بضعة دقائق فقط.
بقي رجال الإطفاء يحاولون أكثر من ست ساعات لإخماد الحريق الذي نشب في طائرة الخطوط الجوية اليابانية بعد أن اصطدمت بطائرة أخرى أثناء هبوطها في مطار هانيدا بطوكيو، أول أمس الثلاثاء، في المقابل استغرقت عملية إخلاء الطائرة وإجلاء الركاب وعددهم 367 والطاقم المكون من 12 بضعة دقائق فقط.
حيث وصل الركاب وأفراد الطاقم، إلى بر الأمان، دون وقوع إصابات خطيرة باستثناء بعض الالتواءات والكدمات. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن النجاة من كارثة كان بمثابة المعجزة.
وتعليقاً على عملية الإخلاء الناجحة، قال المتحدث باسم الخطوط الجوية اليابانية، ياسو نوماهاتا: “نعتقد أنها كانت نتيجة لتوفير التدريب وتحديث المعرفة كل عام”. بدوره، قال هيروشي كانيكو، أستاذ الفلسفة البالغ 67 عاماً والذي كان على متن الطائرة عائداً من زيارة لوالدته، لـ”وول ستريت جورنال”، إنه سمع المضيفات يحذرن الناس من حمل الأمتعة. كما التقط كانيكو، الذي كان في الصف العاشر من المقصورة، حقيبة ظهر صغيرة تحتوي على أغراضه الثمينة من أسفل المقعد الموجود أمامه، لكنه ترك وراءه حقيبة كبيرة وترك الطائرة عبر المزلق الأمامي الأيمن. كذلك أضاف أن الركاب من حوله لم يشعروا بالذعر، لافتاً إلى أنه كان خائفاً أكثر عندما عاد إلى المنزل وشاهد لقطات احتراق الطائرة على شاشة التلفزيون. من جهتها قالت سونيا براون، وهي محاضرة في تصميم الطائرات بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بأستراليا، إن التعليمات الواضحة من قبل طاقم الطائرة وامتثال الركاب لها، كانت عوامل لها دور فعال في الإخلاء الآمن. وأضافت: “كان أداء طاقم الخطوط الجوية اليابانية في هذه الحالة جيداً للغاية”، مردفة أن حقيقة أن الركاب لم يتوقفوا لحمل أمتعتهم أو يبطئوا عملية الخروج كان “أمراً بالغ الأهمية”. إلى ذلك أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأنه خلال الدقائق التي تلت اندلاع ألسنة اللهب في الطائرة، ظل “النظام قائماً”. كما كشفت أن هناك مجموعة من العوامل التي ساعدت فيما وصفه الكثيرون بـ”المعجزة”، بما في ذلك وجود طاقم مدرب جيداً وطيار مخضرم يتمتع بخبرة 12 ألف ساعة طيران، وربما كان الغياب النسبي للذعر على متن الطائرة أثناء إجراءات الطوارئ هو الذي ساعد أكثر من غيره.