لأكثر من 20 يوما.. العطش يخيم على الرديف والأهالي يحتجون
وطني :
وأمام هذا الوضع اللاإنساني قام الأهالي بالاحتجاج امام مقر مركز الامن الوطني ثم قاموا في مرحلة ثانية بإغلاق مقر البلدية ومقر المعتمدية وإشعال العجلات المطاطية ورفعت شعارات منددة بالحقرة والتهميش موجهة أساسا الى والي قفصة وإلى رئيس الجمهورية
نفذ عدد هام من أهالي الرديف مسيرة سلمية جابت ارجاء المدينة احتجاجا على الانقطاع المتواصل للماء الصالح للشراب الذي تعاني منه الاحياء العالية منذ أكثر من 20 يوما متواصلة ورغم الوعود المقطوعة منذ أسبوع تقريبا برجوع النسق العادي للتدفق وإصلاح الاعطاب التي طرأت على مضخات الصوناد إلا ان الوضع لم يتحسن ليظل السكان يعانون ويلات العطش في ظل درجات حرارة قياسية.
وأمام هذا الوضع اللاإنساني قام الأهالي بالاحتجاج امام مقر مركز الامن الوطني ثم قاموا في مرحلة ثانية بإغلاق مقر البلدية ومقر المعتمدية وإشعال العجلات المطاطية ورفعت شعارات منددة بالحقرة والتهميش موجهة أساسا الى والي قفصة وإلى رئيس الجمهورية.
وفي هذا السياق أكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على مساندته المطلقة لأهالي الرديف في الدفاع عن حقهم في الماء الصالح للشراب باعتباره حقا دستوريا لا تنازل عنه
واعرب عن” استنكاره لحالة العجز التي ابانت عليها السلط المحلية والجهوية سيما شركة الصوناد التي عجزت على اصلاح الاعطاب وتجنيب المواطنين ويلات العطش”.
وندد بسياسة التهميش والحقرة التي بقيت السمة الأبرز في التعامل مع المطالب الأساسية لسكان الحوض المنجمي. ودع أهالي الرديف الى وحدة الصف والتمسك بحقهم في الماء الصالح للشراب.