حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، من أن استمرار رفض إسرائيل لخيار “حل الدولتين”، سيقود إلى إقامة “دولة واحدة”، على أراضي فلسطين التاريخية، تكون الأغلبية السكانية فيها للفلسطينيين.
وقال اشتية في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله “حان الوقت لإسرائيل أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي”، في إشارة إلى خيار “الدولة الواحدة”.
وأضاف “لأول مرة منذ عام 1948، يفوق عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية (إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة) عدد الإسرائيليين اليهود بأكثر من 250 ألف شخص”.
وتدعو القيادة الفلسطينية، إلى إقامة دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة وغزة) وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتحذر بعض الأطراف المؤيدة لمبدأ حل الدولتين، من أن استمرار رفض إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، سيؤدي في نهاية المطاف لإقامة دولة واحدة، يزيد فيها عدد الفلسطينيين، عن الإسرائيليين.
وتابع اشتية “الاستيطان عدو السلام، وعلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تتوقف عن مخططاتها الاستعمارية وعن الاستيلاء على أراضينا وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية”.
وبيّن أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بلغ أكثر من 750 ألف إسرائيلي، ويشكلون 25% من مجمل السكان.
والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أفريل 2014، لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان.