اتهمت شركة تويتر، إيلون ماسك بخرق اتفاقية لشراء منصة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، حيث رفعت منصة التواصل الاجتماعي دعوى قضائية من 62 صفحة ضد ٍرجل الأعمال الأمريكي.
في المقابل أعلن ماسك التراجع عن عملية الاستحواذ، بتعلة عدد الحسابات المزيفة على تويتر، واتهم الشركة بعدم إعطائه معلومات كافية حول المشكلة، وعدم الإفصاح بشفافية عن أرقامها.
وفي الدعوى القضائية، سعت تويتر لإثبات أن ادعاءات ماسك ضدها ليس لها أي أساس. وبدلاً من ذلك، كان ماسك هو من خالف الاتفاقية، على حد قول الشركة.
كما وصفت الشركة استراتيجيته في الهروب بأنها “نموذج للنفاق” و”نموذج لسوء النية”. ودعمت حجتها بالعديد من التغريدات من الملياردير، وفقاً لما نقلته “نيويورك تايمز”.
وحددت تويتر بعض النقاط الرئيسية لإظهار كيف أخل ماسك بشروط الاتفاق، وتبرئة نفسها من ادعاءات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.