هزّ شاب لبناني يدعى موسى الشامي الأوساط في بلاده بعد أن قرر إنهاء حياته بطلقة رصاصة.
ودفعت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة الشاب لإنهاء مأساته على طريقته..
وقبل ذلك ترك رسالة صوتية يستخلف بها صديقه الأقرب على أولاده ويؤكد فيها أنه يئس من حياته إلى حد القرف. وأكدت معلومات تناقلتها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشاب انتحر، بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأشارت “جمعية المودعين في لبنان” إلى أن الراحل ترك الأمانة لصديقه على أن يعتني بأطفاله، مؤكدة أن سبب الانتحار هو الوضع المعيشي في لبنان.
ويرجو الشاب صديقه بصوت باك حزين أن يعتني بأطفاله، قائلاً: “لم أجد شخصاً غيرك أراسله، أنت أكثر من أعرفهم صاحب القلب القوي ويدرك كيفية التصرف، أنا موجودٌ الآن أمام المبنى وسوف أقدم على الانتحار، اهدأ وانتبه على نفسك وعلى دعاء وجواد وجوري، هؤلاء أمانة في رقبتك سامحني، أنا لم أؤذك يوماً والله يشهد، وقل لدعاء موسى يحبك ولكن لم يعد قادراً على التحمّل، تعبت، سامحني، واجعل الكل يسامحوني، ولا تدع أحداً يتحدث عني بالسوء…دعاء وجواد وجوري أمانة برقبتك، لم أعد قادراً على التحمّل، تعبت وقرفت”.