طالب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، “بإقرار زيادة عاجلة في سعر قبول الحليب عند الفلاح لا تقل عن 800 مليم في اللتر الواحد مع تدخل الدولة لدعم المواد العلفية الموردة (فيتورة الصوجا وحبوب الذرة) التي شهدت أسعارها ارتفاعا قياسيا”.
ونبه الاتحاد في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى ما وصفها “بالوضعية الخطيرة التي بلغتها منظومة تربية الماشية والألبان نتيجة تواصل وتصاعد نزيف الخسائر في صفوف المربين بصفة يومية، مؤكدا “اضطرار العديد منهم إلى التوقف عن النشاط والتفريط في قطيعهم الذي يمثل ثروة وطنية لا بد من حمايتها والمحافظة عليها”.
وأشار اتحاد الفلاحة، إلى “النقص الفادح في كميات الأعلاف المدعمة والتي لا تتجاوز في أحسن الحالات 40 بالمائة من حاجيات الجهات”.
وطالبت المنظمة الفلاحية، في البيان ذاته، الوزارات المعنية بتوفير وتوزيع مادة الأمونيتر وتدارك أخطائها وتقصيرها في تزويد منتجي الزراعات الكبرى بهذه المادة التي تعتبر عاملا ضروريا لا يمكن الاستغناء عنه في إنتاج الحبوب”، وفق تعبيرها وحمل الاتحاد “وزارة الفلاحة المسؤولية الأولى في الأزمة الحادة التي تعيشها الفلاحة في تونس “
وأضاف قائلا، “إن سياسة اللامبالاة و الجذب إلى الوراء التي تتبعها وزارة الفلاحة تهدد بشكل جدي مستقبل الأمن الغذائي الوطني و تمثل عائقا حقيقيا أمام كل مبادرات ومقترحات الإصلاح”.