أكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، القاضي مراد التركي، أنّ “وفاة الرجل الذي تلقى التلقيح ضد فيروس “كورونا” أمس الأحد بمركز التلاقيح بساقية الداير من ولاية صفاقس ناجمة عن أزمة قلبية حادة ولا علاقة لها بالتلقيح”، وذلك وفق تقرير الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
وأضاف التركي أن التقرير الطبي، بيّن أنّ المتوفي وهو رجل يبلغ من العمر 61 عاما ومتقاعد من سلك التعليم يشكو من أمراض غير معلومة من طرفه من بينها انسداد في شرايين القلب، إضافة إلى جلطة سابقة.
وقد فارق الرجل الحياة بعد 6 ساعات من تلقيه الجرعة الأولى من التلقيح المضاد لفيروس “كورونا” من نوع “فايزر” قبل أنْ يُغمى عليه فجأة عندما كان يُشاهد التلفاز في منزله صحبة ابنه ويتم نقله لإحدى المصحات الخاصة إلاّ أنه فارق الحياة.
يشار إلى أن الجهات الأمنية فتحت بحثا عدليا حول ظروف وملابسات الوفاة ووقع أيضا إيداع جثة المتوفي على ذمة الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس “لتحديد أسباب الوفاة إن كانت تعود لعامل التلقيح أو لغيرها من الأسباب الخفية كوجود أمراض سابقة”.