أكّد إلياس الفخفاخ أنّ الاختلاف موجود داخل الائتلاف الحاكم، وقال: ” لو نعمل بنفس الروح التي سادت خلال الحجر الصحي فإنّنا سننجح في تجاوز الوضع الصعب”.
وشدّد على أنّ لا أحد أوصله إلى القصبة بحملة انتخابية مموّلة، وكلّ ما في الأمر أنّ حزبين رشحاه ورئيس الدولة أعطاه الثقة، وهو ممتنّ له بذلك لأنّه أعطاه الفرصة لتنفيذ برنامج إصلاحي وتنموي. وقال: “رئيس الجمهورية لم يطلب مني تنفيذ برنامج من عنده، وقد اختارني لأنّنا نلتقي في حلم بتونس أفضل، والنهضة لم ترشحني وهي شريكة، والحكومة ليست حكومتها أصلا”.
وأضاف أنّه يعمل حاليا على جمع الائتلاف حول برنامج عمل، ومن كان العمل السياسي عنده رهان على غير إنجاح الوحدة الوطنية الحقيقية وباحترام إرادة الناخب فلا مكان له في هذه الحكومة. أمّا مسألة الحزب الثاني التي يتكلم عنها البعض فإنها لا تعنيني لأنّ الحكومة صادقت عليها أغلبية برلمانية، وقضيتي هي إخراج البلاد من مأزق المديونية لأنّ الدولة التي لا تحترم نفسها لا تسمح بنسبة مديونية لا تتجاوز %30، والحديث عن توسيع الحكومة لا يجوز قبل إعطاء الائتلاف الحاكم فرصة تنفيذ برنامجه الإصلاح”.