تقرر التدريس بنظام الأفواج وبتواتر يوم بيوم، على ألاّ يتجاوز عدد التلاميذ بقاعة الدروس الـ 18 تلميذا خلال الحصة الواحدة، في إجراء سيستمر العمل به على مدى كامل العام الدراسي الجديد، وفقا لما أكده يوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020، الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في تصريح صحفي.
وأضاف اليعقوبي أن هذا القرار جاء عقب اتفاق توصلت إليه نقابات التعليم مع هياكل وزارة التربية، إثر جلسة جمعت الطرفين.
وذكر أن تحديد عدد 18 تلميذا فقط للحضور في الدروس بنظام الأفواج، يهدف إلى تطبيق التباعد الجسدي في إطار تنفيذ البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس “كورونا” المستجد الخاص بالعودة المدرسية.
وأشار المسؤول النقابي إلى أن هذا العدد يناهز نصف معدل عدد التلاميذ بالقسم الواحد، باعتبار أن حصص الدروس بالقسم في المؤسسات التربوية، تسجّل عادة حضور 36 تلميذا.
وسيتم تبعا للإجراء، إدراج تعديلات على الزمن المدرسي بما أن نظام الأفواج سيقر تدريس التلاميذ يوما بيوم، بمعنى أن كل قسم سيقسم على فوجين.
وسيقع، في هذا الإطار، إدراج تنقيحات على البرامج التعليمية بالنسبة لتلاميذ التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي.