تشير بعض المعطيات المتوفرة إلى أن الشاب الذي عثر بعض المارة مساء الخميس على جثته ملقاة بجانب وادي صغير في حي الخضراء بالعاصمة يقيم في باردو حيث يعمل في فضاء تجاري وهو من مواليد سنة 1989 .
كما تم العثور على هاتف الشاب وحافظة نقوده مما قد يعني أن العملية ليست “براكاج”.
وقد اتصل المارّة الذين عثروا على جثة الضحية بالأمن الذي تنقل على عين المكان..
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات الوفاة حيث تحمل الجثة آثار اعتداء واضحة بواسطة آلة حادّة على مستوى أعلى الصدر من الجهة اليمنى.
وقد تقرّر إيداع جثة الهالك على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب العلمية للوفاة بكامل الدقة.