شهد يوم الأحد 26 جويلية “حادثا كبيرا” كاد يحرمنا من […]
شهد يوم الأحد 26 جويلية “حادثا كبيرا” كاد يحرمنا من راكبتي دراجة تزحلق مائية… لقد كانت أصالة نصري تخترق عباب بحر مدينة الإسكندرية المصرية صحبة صديقة لها، وفجأة، انحرفت الدراجة وارتطمت بالحاجز الصخري للممرّ المائي… لقد اهتزّ قلبي وغرق في صدري وأنا أتابع اللحظات الرهيبة الطويلة وألتقط “بقبقة” الماء في حلق كلّ منهما ويدي على قلبي وأنا أدعو: “اللهم انصر الأمّة العربية على أعدائها حتى يتحقّق النصر للأصالة… اللهم لا تدع البحر الأبيض المتوسط يحتلّ رئتي البطلتين اللتين خرجتا للتزحلق في زمن التزحلق.
ولم أرتح إلاّ حين بلغني أنّ مستقبل الشعوب العربية لم تتكسّر ضلوعه على الحاجز الصخري، وأنّ ما حدث أصبح مادّة تسويقية على موقع “أنستغرام” العظيم.