يؤثر التهاب المسالك البولية على المثانة والإحليل، وقد ينتشر إلى الكلى ويتميز هذا الالتهاب بألم شديد في الحوض والتبول المؤلم الذي يكون مصحوبا بالدم وزيادة الرغبة والتبول، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية.
تحدث موقع “هيلث شوتس” عن سلسلة نشرتها أخصائية التغذية، روجوتا ديويكار، على موقع “إنستغرام” تشرح فيها عن ماهية التهاب المسالك البولية وأعراضه وأسبابه وكيف يمكن إدارته.
يشمل التهاب المسالك البولية التهاب الكلى والحالب والمثانة والإحليل، ويحدث عند دخول البكتيريا عبر مجرى البول وتكاثرها في الكلى والمثانة، في الحالة العادية، يحارب الجهاز البولي هذه البكتيريا، ولكن في بعض الحالات تخترق البكتيريا المسالك البولية لتسبب العدوى.
وذكرت روجوتا عددا من الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية، والتي تشمل الرغبة الشديدة والمستمرة في التبول، والإحساس بالحرقان عند التبول وإخراج البول الغائم، بالإضافة إلى الحمى وآلام الحوض.
وأوضحت الأخصائية أن عدوى المسالك البولية هي أكثر شيوعا عند النساء بسبب أن مجرى البول لدى النساء أقصر من الرجال، مما يقصر المسافة التي يجب أن تقطعها البكتيريا للوصول إلى المثانة، وتسبب الأدوية وموانع الحمل تغيرات هرمونية تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة، كما تلعب للنظافة الشخصية دورا مهما في تزايد خطر الإصابة بالعدوى.
ونصحت روجوتا بتبني ممارسات بسيطة لمنع ظهور عدوى المسالك البولية مثل المحافظة على الرطوبة عن طريق شرب الماء، وماء جوز الهند، والعصائر الطبيعية والمغذية مما يساعد على التبول، الذي يطرد البكتيريا من المسالك البولية قبل أن تصاب بالعدوى، كما يساعد على تنظيف الأعضاء التناسلية، ومنع البكتيريا في منطقة الشرج من الانتشار إلى المسالك البولية، كما أكدت روجوتا أن وضعيات اليوجا التصالحية ووضع السمن وزيت جوز الهند على باطن القدمين، يساعد أيضا على منع وتخفيف أعراض التهاب المسالك البولية.