تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي نهاية الأسبوع الماضي فيديو وصفوه بـ”الصادم” يوثق عملية عثور شابّ على رضيعة داخل كيس قمامة ملقاة في مصبّ للفضلات بجهة لاكانيا بتونس العاصمة.
مقطع الفيديو لبشاعته لقي تفاعلا كبيرا من قبل العديدين، خصوصا وأن الرضيعة التي تم العثور عليها لا يتجاوز عمرها ستون دقيقة.
ووفق رواية الشاب طارق العوني الذي عثر عليها، أكد أنها وضعت داخل كيس بلاستيكي، حيث كانت فضلات الأكل تغطي جسم الرضيعة بالكامل.
وأكد الشاب طارق العوني الذي وثّق بالصور الحادثة، في تصريح لـ “موزاييك” أنّه عثر على الرضيعة حين تناهى إلى سمعه أصوات تنقّل لاستطلاع الأمر، إلاّ أنّ صدمة كانت في انتظاره حين فتح الكيس ليجد أنّ ما بداخله لم تكن سوى رضيعة ما تزال تحمل آثار الولادة.
ثم تنقل بعد ذلك إلى مركز أمن للإبلاغ عن عثوره على الرضيعة قبل أن يقوم بنقلها إلى المستشفى حيث تمّ إسعافها، لتخرج نور وهو الإسم الذي أطلقه على الطفلة.
وأبدى طارق رغبته في تبني عائلته للطفلة، باعتبار أنّ القانون التونسي لا يسمح بالتبني لغير المتزوجين.