كما هو معلوم تفاجأ الجميع بالاعلان عن الحكومة قبل منتصف ليلة امس بقليل حيث تولى رئيس الجمهورية الامضاء على الرسالة المرفقة المحالة لرئيس مجلس النواب كما ورد في البيان الرسمي لرئاسة الجمهورية وبالتالي نقلها في الاجال إلى مكتب ضبط المجلس .. على اعتبار ان قراءة الرئيس هو ان نهاية مهلة الشهر هي يوم الثلاثاء 25 اوت في حين ان هناك قراءات اخرى تقول ان اخر اجل هو ليلة البارحة كما والاهم من ذلك ان مجلس النواب الذي هو في عطلة اقر مكتبه اجتماعا ليوم الثلاثاء وعلى اعتبار ان الدستور واضح وهو انه على رئيس مجلس النواب عندما يتسلم تركيبة الحكومة دعوة مكتبه للانعقاد خلال يومين من تسلم التكليف للنظر في الحكومة المقترحة وتحديد جلسة وبالتالي فإن الرئيسين قيس سعيد وهشام المشيشي ارادا اختزال الاجال واستغلال اجتماع مكتب المجلس اليوم لتحديد موعد جلسة عامة الذي سيكون في حدود ثمانية ايام كما صرح بذلك راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب في ندوة صحفية يوم الاحد نظرا لأن المجلس في عطلة ويتطلب عقد دورة استثنائية والتي بدورها تحددها آجال.