فيما لا تزال مصر تحت تأثير الصدمة عقب ذبح طالب زميلته أمام بوابة الجامعة في مدينة المنصورة شمال القاهرة، كشفت أسرة الطالبة تفاصيل جديدة.
وحسب “العربية نت” فإن الطالب القاتل ارتبط بالفتاة “نيرة” عاطفياً، وتقدم للأسرة أكثر من مرة لطلب يدها والزواج منها، غير أن الأسرة رفضت لصغر سنها ورغبتها في استكمال ومواصلة تعليمها.
وأوضحت الأسرة أن نيرة ما زالت صغيرة على الحب والارتباط، ورفض والدها فكرة زاوجها من الأساس في هذا الوقت، وليس رفضاً للطالب القاتل نفسه، لكن الأخير كشف عن عدوانيته وسوء نيته ورغبته وقتلها بلا رحمة وبدم بارد، مطالبة بسرعة القصاص منه.
من جانبه لفت محمد غريب عم الطالبة إلى أنه لا يعرف القاتل، ولم يشاهده من قبل وسمع من الأسرة أنه تقدم لها أكثر من مرة، إلا أنه لم يتوقع أن يدفعه ذلك لقتلها، مشيراً إلى أنه يجب معاقبة القاتل في نفس مكان وقوع الجريمة.
وتساءل قائلاً: “هل يعقل أن يتم ذبح ابنة شقيقي خلال ذهابها لأداء الامتحان؟”، مؤكداً أنها كانت طيبة ومهذبة ولا عداوات لها مع أحد وكانت تلقى حب وتقدير كافة زملائها وأصدقائها.