أكّدت وسائل إعلام ليبية يوم الاثنين نقلا عن مصادر مطلعة، بتأجيل قضية الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الليبية اللواء عبد الله السنوسي ورفاقه.
وأوضحت المصادر في تصريح لقناة “الجماهيرية” الليبية، أن التأجيل تم بسبب تغير الدائرة القضائية. ونوهت إلى أنه لم يتم تحديد موعد للجلسة القادمة.
وكانت محكمة الاستئناف في العاصمة الليبية طرابلس قد أحالت القضية المعروفة بقضية “مذبحة سجن أبو سليم” إلى القضاء العسكري.
وقضت المحكمة بعدم الاختصاص في القضية بعد أن كان من المقرر النطق بالحكم في شهر جوان 2022.
ويعد عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات الليبية السابق وصهر العقيد معمر القذافي، ومنصور ضو، رئيس الحرس الخاص للقذافي وعدد من المسؤولين في النظام السابق، من بين أبرز المتهمين في القضية.
وكان حكم بالإعدام قد صدر عام 2015 بحق السنوسي المسجون في طرابلس في القضية، التي تعد واحدة من عدة قضايا ينظر فيها القضاء بحقه.
جدير بالذكر أن محكمة في طرابلس قضت نهاية العام 2019 بإسقاط التهم عن جميع المتهمين في القضية، قبل نقض المحكمة العليا الحكم قبل نحو عام وإعادة المحاكمة بإسنادها لدائرة جنايات جديدة.
ورئيس المخابرات الليبية السابق، أحد أكثر المقربين من الرئيس الليبي السابق، العقيد معمر القذافي، وبحسب وثائق مسربة من السفارة الأمريكية في طرابلس، كان أيضا مستشارا مقربا من سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس السابق.
وكان عبد الله السنوسي، مطلوبا لدى السلطات الفرنسية، والمحكمة الجنائية الدولية، وقد غادر ليبيا بعد سقوط القذافي، ثم أُلقي القبض عليه عام 2012، بعد وصوله من المغرب إلى موريتانيا حاملا جواز سفر مزورا.