وطنية:
أعلنت الحكومة المُنبثقة عن البرلمان في ليبيا، في بيان رسمي لها صدر مساء أمس الأربعاء، إلغاء الاحتفالات بذكرى ثورة 17 فيفري لهذا العام، تضامنا مع ضحايا إعصار "دانيال"، الذي ضرب مناطق ومدن الجبل الأخضر شرقي البلاد.
أعلنت الحكومة الليبية المُنبثقة عن البرلمان، في بيان رسمي لها صدر مساء أمس الأربعاء، إلغاء الاحتفالات بذكرى ثورة 17 فيفري لهذا العام، تضامنا مع ضحايا إعصار “دانيال”، الذي ضرب مناطق ومدن الجبل الأخضر شرقي البلاد.
وأضافت الحكومة، في بيان لها بأنها “بحاجة لتوظيف كافة الإمكانيات البشرية والمادية في مجال إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة عبر صندوق إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة وحفاظًا على المال العام وترشيد الإنفاق”. وأورد البيان أن “الحكومة تقدر ما يمر به أهالي مدينة زليتن غرب البلاد، هذه الفترة، من ارتفاع منسوب المياه الجوفية والمشاكل المُصاحبة لها”، كما نوهت الحكومة بالسماح للمواطنين بالاحتفال بهذه المناسبة في البيوت والشوارع للتعبير عن فرحتهم، بحسب البيان. وفي العاشر من سبتمبر/ الماضي، اجتاح إعصار مدمر مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وفقا للتقارير الرسمية، التي صدرت الشهر الماضي، فقد تسبب الإعصار “دانيال” في وفاة آلاف الأشخاص والآلاف من المفقودين، بينما نزح ما لا يقل عن 38 ألف شخص من منازلهم. -وكالة سبوتنيك-