دعت مواطنة تونسية إلى التدخل من أجل إعادة أطفالها الثلاثة إليها، وذلك بعد قامت السلطات الفرنسية بافتكاكهم ووضعهم في مركز خاص بالطفولة في فرنسا.
وقالت في مداخلة لها اليوم الاثنين على “الجوهرة أف أم” إنها اضطرت قبل انتشار فيروس “كورونا” لترك أطفالها (9 سنوات و8 سنوات و4 سنوات) لدى والدهم والعودة إلى تونس لكنها علقت ولم تستطع العودة إلى فرنسا.
وأضافت أن السلطات الفرنسية قامت يوم 26 مارس الماضي بافتكاك الأطفال من والدهم بتعلّة افتقار المنزل التي تقيم فيه إلى ضروريات الحياة، وهو ما نفته نفيا تاما.
وأوضحت أنه تم اقتحام منزلها خلال فترة الحجر دون اتخاذ أي تدابير وقائية وأخذ أطفالها إلى مركز يفتقر إلى شروط النظافة، وفق قولها.
وأكدت وجود وضعيات وحالات مماثلة لوضعيتها لتونسيين تم افتكاك أطفالهم بتعلات مختلفة، حسب تعبيرها.
وتابعت أنهم سينفذون اليوم وقفة احتجاجية تزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى فرنسا.