بدأت الفنانة ماجدة الرومي أولى بروفات الاستعداد لحفلها المقام في حديقة قصر القبة الرئاسي المصري المقرر يوم 2 أبريل المقبل، وعلم “سيدتي نت” أن ماجدة ستخضع لخمس بروفات كل واحدة تمتد لثلاث ساعات، لضمان خروج الحفل بشكل يلائم مشاركتها كأول مطربة تقدم حفلا داخل القصر الرسمي.
ماجدة قامت بإجراء أولى بروفاتها مع أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني بقيادة المايسترو نادر عباسي، في دار الأوبرا، واستمرت 3 ساعات، وسط إجراءات احترازية مشددة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتعد ماجدة أول مطربة عربية تقدم حفلا غنائيا مع الأوركسترا، كما تقرر للمرة الأولى ضم أصوات نسائية إلى الكورال، ومن المخطط أن تقدم الرومي للمرة الأولى أغنيتها الجديدة “بيروت”، إضافة إلى 16 أغنية بعضها من الأغاني الوطنية المشهورة في التراث المصري منها “حي على الفلاح، احلف بسماها، على باب مصر، التوبة، مفترق الطرق”.
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد صرحت بعد وصولها إلى مطار القاهرة بقولها: منذ العام الماضي والعالم يمر بظروف قاسية، لكن الفن هو النور الذي يضيء الطريق للناس ويدفعهم للعودة للحياة والتمسك بالأمل”، مشيرة إلى سعادتها بالعودة والغناء في مصر، خاصة أن الحفل يقام في أحد أهم القصور التاريخية المصرية التي لم يشهد لسنوات طويلة حفلات فنية مما يضفي على الحفل حالة خاصة ومختلفة.
ومن جانبه قال المايسترو نادر عباسي والذي يقود أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني المصاحب للفنانة اللبنانية إن حفل قصر القبة سيكون التعاون السادس بينه وبين الرومي والذي بدأ لأول مرة عام 2016، مشيراً إلى أنه نادراً ما يقود الأعمال العربية لكن الفنانة ماجدة الرومي حالة خاصة فأعمالها تتطلب وجود أوركسترا مثل الاتحاد الفيلهارموني الذي يتميز بالمزج بين الموسيقى العربية والكلاسيكية القديمة والمعاصرة.
ويعد أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني الأوركسترا العربي الأول من نوعه الذي يضم أمهر العازفين الموسيقيين في مجال الموسيقى الشرقية الممتزجة مع الموسيقى الكلاسيكية أو الغربية.
الحفل يعد الأول الذي يقام في قصر القبة، وهو من أكبر القصور الملكية التاريخية، وتم بنائه في عهد الخديوي إسماعيل، واستمر العمل به 6 سنوات، إذ بدأ إنشاؤه عام 1867 وانتهى 1872، وبعد إعلان الجمهورية المصرية عام 1952، أصبح القصر واحداً من 3 قصور رئاسية والمقر الرسمي للوفود.
