اعتبر الطيب البياحي رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أن المؤسسة في تونس لا تحظى بالأهمية ذاتها التي يحظى بها القطاع العام رغم أن المؤسسة هي المحرك لخلق الثروة، لكنها لا تستطيع الصمود لوحدها.
وأوضح أنّ الدورة 35 لأيام المؤسسة ستكون فرصة ليجتمع رؤساء المؤسسات بالفاعليين الاقتصاديين وأصحاب السلطة، قائلا: ”صاحب السلطة اليوم في تونس هو رئيس الجمهورية، ونحن وجهنا له الدعوة وقد تعهد بالحضور”.
أما عن محاور الدورة فقد كشف أنّ الميزانية التكميلية التي تم إعدادها بصعوبة ووضعية المالية العمومية الصعبة وهياكل ميزانية تونس غير المتزنة مواضيع سيتم التطرق إليها خلال الدورة.
وتحدّث الطيب البياحي عن مجال الاستثمار الذي سيكون أحد محاور الدورة، كاشفا أنّ تراجع الاستثمار في تونس سببه غياب الاستقرار والسلم الاجتماعي والوضعية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال: ”المناخ الاجتماعي والاقتصادي في تونس غير جالب للاستثمار للأسف”.