يدرك منتخب الجزائر، أن لا خيار أمامه سوى الفوز أمام […]
يدرك منتخب الجزائر، أن لا خيار أمامه سوى الفوز أمام كوت ديفوار في ختام دور المجموعات، اليوم الخميس، إذا ما أراد استكمال مشواره في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في الكاميرون.
ولم يتوقع أكبر المتشائمين بالمنتخب الجزائري، أن يستهل “محاربو الصحراء”، حملة الدفاع عن لقبهم بهذه الطريقة، بعدما اكتفوا بنقطة يتيمة من أول مباراتين في المجموعة الخامسة، بعد تعادل سلبي افتتاحي أمام سيراليون، وخسارة مفاجئة ومدوية أمام غينيا الاستوائية المتواضعة (0-1)، وضعت حدا لسلسلة رائعة من 35 مباراة من دون هزيمة للجزائر، كانت قد بدأت في أكتوبر 2018.
وتتذيل الجزائر المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة، خلف سيراليون الثالثة (نقطتان)، وغينيا الاستوائية الثانية (ثلاث نقاط)، وكوت ديفوار المتصدرة بأربع نقاط.
ويتأهل من دور المجموعات (ست مجموعات) في بطولة كأس أمم إفريقيا، صاحبا المركزين الأول والثاني بشكل مباشر إلى ثمن النهائي، بالإضافة إلى أفضل أربعة ثوالث في كل المجموعات.
ومن أجل حجز بطاقة العبور، سيكون رجال المدرب الجزائري جمال بلماضي، مطالبين بالفوز على كوت ديفوار وهجومها القوي بقيادة سيباستيان هالر، نجم أياكس أمستردام الهولندي ومتصدر ترتيب هدافي دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ويلفريد زاها ونيكولاس بيبي، لاعبا كريستال بالاس وأرسنال الانكليزيين تواليا.
وفي حال فوز الجزائر مقابل انتصار أي من سيراليون أو غينيا الاستوائية في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين اليوم أيضا، سيتأهل “محاربو الصحراء” بشكل مباشر إلى الدور المقبل، في وصافة المجموعة، رفقة الفائز من لقاء سيراليون وغينيا الاستوائية والذي سيتأهل على رأس المجموعة.
وستتراجع كوت ديفوار إلى المركز الثالث لكنها ستتأهل أيضا ضمن أفضل ثوالث.
وإذا فازت الجزائر على كوت ديفوار، مقابل تعادل سيراليون مع غينيا الاستوائية في المباراة الأخرى، ستتعادل الجزائر وكوت ديفوار وغينيا الاستوائية برصيد أربع نقاط لكل منها، وستتأهل جميعها إلى الدور المقبل، ولكن سيتم الاحتكام إلى قاعدة فارق الأهداف لتحديد مراكز المنتخبات الثلاثة، علما بأن متصدر هذه المجموعة تنتظره مباراة نارية في الدور ثمن النهائي، ضد مصر، وصيفه المجموعة الرابعة.