وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس 6 أوت إلى القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا، حيث سيلتقي الرئيس ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب وعددا من المسؤولين.
وقبيل وصوله إلى بعبدا جال ماكرون برفقة نظيره اللبناني في موقع الانفجار في مرفإ بيروت، وقال إن الأزمة التي يواجهها لبنان في ظل الكارثة تتطلب استجابة عاجلة وتظهر ضرورة إجراء إصلاحات في البلاد، متعهدا بترتيب مزيد من المساعدات الفرنسية والأوروبية والدولية إلى لبنان في الأيام المقبلة.
وبعد الجولة، جال ماكرون منفردا في شارعي الجميزة ومار مخايل، المتضررتين من الانفجار، والتقى الأهالي متفقدا الأضرار، وأبلغ الرئيس الفرنسي حشودا من اللبنانيين الغاضبين بأن الدعم الذي ستقدمه باريس لبلادهم لن يذهب إلى “الأيدي الفاسدة” وإنه يريد اتفاقا جديدا مع السلطات السياسية.
وأضاف: “سأتحدث إلى جميع القوى السياسية. أنا هنا اليوم لأقترح عليهم اتفاقا سياسيا جديدا”.