كشفت جلسات النظر في قضية لاعب مانشستر سيتي الموقوف عن اللعب الفرنسي بنيامين مندي، عن تفاصيل جديدة في قضايا الاغتصاب المتهم بها.
وكشف فريق الادعاء، الذي يمثل الضحايا أمام محكمة شيستر الملكية، عن الطرق التي استخدمها لويس ساها ماتوري، شريك النجم الفرنسي في الجرائم، في استدراج فتيات بين الـ17 والـ20 عاماً لمنزله.
وقال الادعاء إن ماتوري كان يلتقي الفتيات في ملهى شاينا وايت في مدينة مانشستر ويغريهن بالمال، ثم يأخذهن لمنزل اللاعب المنعزل. وقالت بعض الفتيات إن ماتوري أخذ هواتفهن قبل وصولهن المنزل؛ كي لا يوثقن ما سيحصل لاحقاً ويفتضح أمر اللاعب أمام مدربه، ثم قدّم لهن الكحول كي يسهل التعامل معهن.
وكشفت اثنتان من الضحايا عن وضعهن في غرفة ذات أقفال صعبة أطلقن عليها “غرفة الرعب” وهي تقفل من الداخل لمنع دخول اللصوص في حوادث السرقة
وقالت الضحيتان، إنه كان من المستحيل عليهما معرفة الأرقام السرية لفتح باب الغرفة، لذا فشلا في الهروب. ونفى مندي تهم الاغتصاب الثمانية، وقال إن الفتيات ركبن السيارة مع ماتوري بملء إرادتهن، لكن الادعاء قال للاعب وشريكه: “حولتما العلاقات العابرة للعبة ومصدر للتسلية”.