حضرت المحامية مايا القصوري في اعتصام الغضب الذي نظمه الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي وقد حضره عدد كبير من أنصار الحزب بشارع خير الدين باشا في العاصمة أمام فرع الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.
نشرت مايا القصوري تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام للتعليق على الجدل الذي أثاره ظهورها في اعتصام عبير موسي أمام مقر فرع الاتحاد.
و قالت مايا :
”نعم… هاته الصورة لي.. في وقفة الدستوري الحر ضد اتحاد القرضاوي بتونس… ليس لي ما اخشاه او أخفيه بش نولي نمشي الحيط الحيط كيفما برشا خايفين لا يجبدولهم ماض اتسخت فيه ايديهم… ما عنديش كاسارونات خايفة لا يقربعوا فنضطر الي تحاشي ما قد يقوله الخوانجية و بعض اليسار الطفولي..
بيض ايادينا و ذاك ما أسس شجاعتنا الأدبية.. نتكلموا و نقولوا الي نخمموه و لا خوف و لا طمع و هذيكا اكبر قوة في العالم… اذن انا اساند اليوم الحزب الدستوري وعبير في تحركهم ضد الأخطبوط الإخواني في تونس كما ساندت حضوريا قبلا النداء لنفس السبب ثم انقلبت عليه لأنه خان… و كما ساندت حضوريا تحركات الوطد غداة اغتيال شكري و كما ساندت حضوريا تحركات يوسف الشاهد عندما ابتدا ما سمي عندها الحرب على الفساد قبل أن انقلب عليه لأنه خذل وتلاعب…
مخ الهدرة ساندت دوما و ساظل اساند كل ما يخلص وطني من سرطان الاخوان و من سرطان الفساد… نتخلص من هذا ثم نتخالف ثم نتصارع لكن في إطار دولة مدنية حداثية مش الدولة متع الاغتيالات السياسية و التكفير و استعمال الدين كاصل تجاري يرهب المواطن البسيط… مش الدولة متع تجهيل الشباب و تسفيره…
مش الدولة متع الدوسيات متع كان ما تتقيش شرنا نخرجولك خنارك و نسحلوك في مواقع التواصل(انظروا فقط كيف تحولت ساميةعبو من مناضلة الي رقاصة في صفحات الخوانجية و خماستهم بمجرد ان نقدت الخوانجية) و انجموا نربطوك كان كثرت… المنطق هذا متع مافيات مش دول.. حرروا رواحكم و منعوا بلادكم من السرطان و من بعد نحكيوا في البقية ”.