قالت المحامية والإعلامية مايا القصوري، اليوم الأربعاء إنها تربطها علاقة صداقة بسفير فرنسا السابق أوليفيي بوافر دارفور، وذلك تعليقا على تسريب صوتي منسوب لها تضمن حديثا عن لقائها بسفير فرنسا السابق بتونس أوليفيي بوافر دارفور وعن المرشح الذي تدعمه باريس لرئاسة الحكومة خلفا لإلياس الفخفاخ.
وأشارت مايا القصوري، في منشور على حسابها بموقع انستغرام، إلى أنها كانت تجمعها به محادثات في الأدب باعتباره ”مثقف من أعلى طراز و محاور بارع”.
وأضافت ”كننا قليلا ما نتفق عندما نتحدث في السياسة إذ ننتمي الي مدارس مختلفة فلا نرى تجربة شافيز بنفس الطريقة ولا الثورة التونسية وغير ذلك كثير.. إلا أن الحديث كان ممتعا لأنه قائم على المحاججة وعند عدم الاتفاق قد تصبح المحاججة صاخبة حادة”
وتابعت: ”أوليفيي كان لي شرف التعرف إليه ولم تكن علاقة قائمة على التنفع فلم أطلب يوما شيئا مما يطلب من السفراء ولم يطلب هو يوما معلومات إذ لديه مصالحه الاستعلامية”، مضيفة ”علاقة صداقة عادية أحدثكم عنها ولم أكن أخفيها”.