أعلنت شركة “مايكروسوفت” أنها بصدد طرح أول تحديثات نظام تشغيلها “ويندوز 11” بسبب مشكلة خطيرة عانى منها مستخدمين لبعض الأجهزة.
وكانت شركة “أيه إم دي” قد أكدت أن كافة المعالجات الخاصة بها لا تعمل على نظام تشغيل “ويندوز 11″، وتؤدي إلى زيادة زمن انتقال ذاكرة التخزين المؤقت، وإبطاء الأجهزة العاملة بها بصورة كبيرة جدا، بحسب ما نشره موقع “جي إس إم آرينا” التقني المتخصص.
وقالت مايكروسوفت إنها تعمل مع “أيه إم دي” على طرح تحديث لنظام تشغيلها “ويندوز 11” يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول، متبوعا بتحديث لبرامج تشغيل معالجات “أيه إم دي” يوم 21 أكتوبر، لحل تلك المشكلة بصورة نهائية.
واقترحت “مايكروسوفت” على المستخدمين عدم استخدام التحديث اليدوي لـ”ويندوز 11″ لحين تحميل التحديث الجديد وتحميله بصورة آلية على أجهزتهم.
ونصحت “مايكروسوفت” أصحاب أجهزة الكمبيوتر التي معالجاتها “أيه إم دي” بتأجيل تحميل “ويندوز 11” لحين علاج تلك الثغرة التي تؤثر على ذاكرة التخزين المؤقت “رام” وتؤدي لإبطاء الأجهزة بنحو 3 أضعاف.