لم يستبعد رئيس الحملة الوطنية للتلقيح هاشمي الوزير، اليوم السبت، إمكانية مناقشة فرضية اتخاذ تدابير وقائية تلزم المواطنين بالاستظهار بشهادة تلقيح من أجل ارتياد الفضاءات والأماكن العامة أو لممارسة أنشطة معينة.
وأكد أن عمل اللجنة ينصب حاليا على إنجاح حملة التطعيم المكثف التي تشهد غدا الأحد ثاني أيامها.
وشدد عضو اللجنة، على أن التلقيح يبقى مسألة اختيارية من ناحية الأخلاقيات الطبية لكنه لاحظ أن قابلية التونسيين لتلقي التطعيم تعتبر مرتفعة بالمقارنة مع شعوب بعض البلدان الأخرى، ذلك أن حوالي 5 ملايين تونسي مسجلين اليوم في منظومة ايفاكس لتلقي اللقاح وهو ما يعكس ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.
وبحسب مدير معهد باستور، فإن إنجاح حملة التلقيح المكثف التي تدخل غدا يومها الثاني بتلقيح الفئة العمرية من 18الى غاية 39 سنة يدعم تحصين المجتمع تدريجيا من خلال اللقاح، لافتا، إلى أن تحسن الوضع الوبائي مع الترفيع في حصيلة الملقحين يفضيان إلى تطور المناعة بما يحول دون تسجيل حالات مرضية تؤدي إلى الوفيات بعد أكتوبر.