عالمية:
لكل بلاد أو قبيلة أساطير ومعتقدات تحكمها ويربطها بها إيمان وثيق، حيث تفسر بعض المواريث الثقافية الظواهر الطبيعية والأحداث الجارية بقصص وخرافات ونظريات والحال نفسه مع زلزال اليابان الأخير الذي فسره البعض بظهور ما يُعرف بسمكة يوم القيامة.
لكل بلاد أو قبيلة أساطير ومعتقدات تحكمها ويربطها بها إيمان وثيق، حيث تفسر بعض المواريث الثقافية الظواهر الطبيعية والأحداث الجارية بقصص وخرافات ونظريات والحال نفسه مع زلزال اليابان الأخير الذي فسره البعض بظهور ما يُعرف بسمكة يوم القيامة.
أحدث الزلزال المدملر الذي ضرب اليابان خلال الـ 24 ساعة الأخيرة ضجة في البلاد لا سيما بعد إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم مع ارتفاع عدد الضحايا إلى 48 بالإضافة إلى تحذيرات من حدوث تسونامي. وتضررت جزيرة هونشو الرئيسية في البلاد بشدة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأدى إلى موجات تسونامي بارتفاع متر واحد ضربت الساحل الغربي. وهذه واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد، والآن يربطها الناس برؤية أسماك نادرة خلال فصل الصيف. ويعتبر البعض “سمكة الزلزال” النادرة التي يمكن أن يصل طولها إلى 11 مترا، والتي يطلق عليها رسميا اسم “السمك المجدافي”، علامة على الأحداث السيئة المستقبلية. ونظرا لحجمها وشكلها، فإنها تشبه “ثعابين البحر”، وفي وقت سابق من العام 2023، اكتشف غواصون سمكة المجداف قبالة سواحل تايوان، وهو ما اعتبره الكثيرون نذير شؤم لحدوث زلازل وسوء الحظ استنادا إلى الأساطير اليابانية.
أصل القصة؟ وتقول القصة إن رؤية سمكة مجداف سيتبعها زلزال. وعادت هذه الأسطورة إلى الظهور بقوة في عام 2011، حيث أنه في الأشهر التي سبقت زلزال وتسونامي توهوكو في اليابان عام 2011، وهو أحد أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، تم العثور على ما لا يقل عن 12 سمكة مجداف على الشواطئ قبل وقت قصير من وقوع الكارثة، عندما جرفت الأمواج هذه الأسماك النادرة إلى الشاطئ في أواخر عامي 2009 و2010.
وعلى الرغم من أن الناس يرون أن مشاهدة هذه الأسماك في فصل الصيف نذير شؤم، فإنه وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لا يوجد أي دليل على الإطلاق على وجود صلة بين الأسماك والكوارث الطبيعية، وقال المعهد إن الأسطورة ليس لها صحة في أي دراسة علمية أجريت اعتبارا من أغسطس 2022.