ما قصة شركة كراء “علوش العيد” ؟

طرائف : يبدو أن غلاء اسعار خرفان العيد ، مقابل اهتراء المقدرة الشرائية للتونسيين ، جعلت منهم يبتكرون افكار قد تساعد على تجنب احراج رب البيت امام اطفاله.

يبدو أن غلاء اسعار خرفان العيد ، مقابل اهتراء المقدرة الشرائية للتونسيين ، جعلت من العديد يبتكرون افكار قد تساعد على تجنب احراج رب البيت امام اطفاله.

الفكرة الافتراضية التي اطلقها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هي “شركة لكراء العلوش” ـ تقوم بكراء ” علوش العيد” لوقت معين وبسعر رمزي ، يظهره رب العائلة لاطفاله ويخبرهم انه هو من اشتراه ، وصبيحة العيد يخبرهم انه سيقوم بذبحه لدى الجزار ، ثم يقوم باعادته الى الشركة وشراء ما تيسر من اللحم حسب قدراته ويعود الى البيت .

وهكذا يوهم رب البيت اطفاله انه اشترى خروف العيد ويمر العيد بسلام وطمأنينة دون غوغاء واحراج .