كشفت تقارير صحافية أن استبعاد كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، من قائمة منتخب فرنسا للتوقف الدولي الحالي، لم يكن مفاجئاً لزملائه كما فاجأ الكثيرين، إذ كانت هذه المرة الثانية التي يتم استبعاده بقرار من المدرب ديدييه ديشان.
وتم استبعاد مبابي من قائمة فرنسا في التوقف الدولي السابق لمنحه الوقت للتعافي من الإصابة، قبل أن يشارك مع فريقه ريال مدريد بعد ذلك، مما أثار غضب الجماهير الفرنسية، ليتم استبعاده هذه المرة مجدداً.
كما أمضى مبابي جزءاً من فترة التوقف الدولي السابق في السويد، ومنذ ذلك الحين، ورد أنه مشتبه به في تحقيق اغتصاب جارٍ في ستوكهولم، على الرغم من عدم ذكر اسمه بشكل رسمي حتى الآن.
وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، إلى أن مبابي تحدث مع زملائه في المنتخب في سبتمبر الماضي وعبر صراحة عن رغبته في إعطاء الأولوية لريال مدريد خلال الأشهر المقبلة، من أجل ضمان أعلى مستوى بدني.
وأضاف التقرير: يتطلع مبابي إلى الفوز بالألقاب الجماعية والفردية في الأشهر المقبلة، ولا سيما بالطبع جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية.
وفشل مبابي في هز الشباك في آخر 4 مباريات لعبها مع ريال مدريد، إذ يعود هدفه الأخير إلى 19 أكتوبر الماضي في مرمى سلتا فيغو بالدوري الإسباني.