هذاالصالون الدولي لصانعي السيارات حمل في دورته التسعين الجديد من خلال عرض ما لا يقل عن 400 سيارة لما يناهز الخمسين صانع سيارات قدموا من العالم اجمع وقدموا للزائرين انماطا جديدة من السيارات الحديثة التي تراعي الحفاظ على البيئة والتطور التكنولوجي في الان نفسه.
ولئن يحفظ لهذا الصالون الدولي تحوّل في دورته التسعين فهو الزحف الهام للصانعيين الصينيين الذين دخلوا بقوة رهيبة السوق الاوربية مؤذنين بمرحلة جديدة من عمر السيارة الكهربائية في أوربا يكون فيها للصين دور فاعل سيما وان العديد منهم بدأ يعد العدة لفتح مصانع بأوروبا لتجاوز عقبات القوانين الأوروبية التي تحد من تسويق منتجاتهم.
وفي هذا الخضم الزاخر تجد الصانعين التقليديين على غرار الفرنسيين والالمان لا يزالون ينهلون من ماضيهم الزاخر لإنعاش واقعهم المرير الذي ما فتئ يتردى من سنة إلى أخرى وليس أصدق دليل لذلك هو إحياء سيارات على غرار الرينو 5 والرينو 4 بعد مرور أكثر من نصف قرن عن بدء تصنيعها.
عموما فإن مونديال باريس بعد تسعين سنة من الرأسمالية الصرفة يبدو أنه أضحى يتكلم شيئا فشيئا لغة الرفيق ماو…
عموما “تونس الان” وخلال المدة القادمة سترافقكم بسلسلة من الريورتاجات المصورة للوقوف على مستحدثات تطور عالم السيارات وجديدها ..فقراءة ممتعة