تونس الآن
أكد النائب في البرلمان المجمد مبروك كرشيد، اليوم الجمعة، في تصريح لـ”تونس الآن” أن قرار وكالة “موديز” الأمريكية بخفض التصنيف السيادي للاقتصاد الوطني كان متوقعا في ظل ضعف المالية العمومية، مشيرا إلى أن تصنيف تونس ينحدر من يوم لآخر طيلة الفترة الماضية.
وأوضح مبروك كرشيد أن خفض تصنيف تونس يعود أساسا إلى وجود صعوبات كبيرة في التزام الدولة تجاه المانحين الدوليين إضافة إلى المناخ السياسي المشحون باعتباره بيئة غير مشجعة للاستثمار.
وشدد كرشيد أن البلاد إثر هذا التصنيف ستجابه صعوبات كبيرة من تضخم مالي وغلاء أسعار.
وحيال موقف رئيس الجمهورية الذي وصف وكالات التصنيف بـ”أمك صنافة”، امتنع كرشيد عن التعليق مؤكدا أنه لا يرغب في الدخول في مثل هذه المهاترات.
وأكد أن هذه الوكالات الدولية تصنف للجهات المانحة، وقال “نحن بحاجة إلى هذه الوكالات من أجل الحصول على تصنيف جيد وما وقع خطير جدّا”، وفق تعبيره.
عوني محمد