أورد النائب بمجلس نواب الشعب مبروك كرشيد رد وزارة التنمية […]
أورد النائب بمجلس نواب الشعب مبروك كرشيد رد وزارة التنمية والتعاون الدولي بخصوص المشروع الصيني المزمع انجازه في الجنوب والمتمثل في انجاز جسر بين أجيم والجرف وسكة حديدية بين قابس ومدنين مؤكدا أن الجواب كان مخيبا للآمال بعد اقتراب الوصول الي حل في هذين المشروعين العملاقين.
وتابع كرشيد في تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك نشرها يوم الأربعاء:” كان لي شرف العمل عليهما عندما كنت وزيرا في حكومة “الوحدة الوطنية” واستطعت ان اقنع الحكومة بتبنيهما وقد تم تحرير اتفاق مع الجانب الصيني عليهما عند زيارة رئيس الحكومة الي الصين خريف 2018.
وأكد أن المشروعان يتعثران في الحد الدني الاول بدعوي عدم وجود جدوى منه، حسب وزارة التجهيز ولا نعرف كيف كانت له جدوى عندما كان يشرف على الوزارة معالي الوزير المهندس محمد صالح العرفاوي (كان مقتنعا بأهمية هذا المشروع) وكيف لم يعد منه جدوى عندما أصبح يشرف عليها وزير لا علاقة له بالتجهيز أو بالتنمية.
وفيما يتعلق بمشروع السكة الحديدية قابس مدنين أبرز كرشيد أن الادارة فيه خضعت الي طلب تحوير المسار بناء على رغبة المجتمع المدني في قابس رغم ان الاراضي منتزعة وكثير من اعمال التهيئة قد تمت.
وختم كرشيد تدوينته قائلا: “للأسف مرة اخري لن يشعر المواطن في الجنوب الشرقي بالإنصاف الا بتحقق المشاريع الكبري التي ناضلت من أجلها اقتناعا بالعدالة الجهوية في كل تونس”.